- المنتقبةمشرفة
عدد الرسائل : 64
العمر : 45
نقاط : 168
لماذا تأخر سن الزواج
السبت مايو 08, 2010 12:32 am
1_
بدأت المرأة
تعتمد على نفسها في الزواج. وهي الآن تختار بنفسها شريك
حياتها بالتعارف
على زميل في الجامعة (أو العمل).
2_ تعقدت أزمة
المساكن، وتعذر زواج زملاء الجامعة بعد التخرج مباشرة، فقلت
نسبة
الزواج المبكر.
3_ تعلم المرأة جعلها أنضج وأكثر تفتحا، وأضحت تختار
شريك حياتها على أساس
علمي في أناة ودقة.
وهي تتروى وتتأنى في
اختيار الشريك الناضج القادر على تحمل تبعات الحياة.
ولا تجده بسهولة
وسرعة.
4_ عمل المرأة منحها الاستقلال المادي، الذي يؤمن مستقبلها
ويشعرها بالأمن
(بعد أن كان الرجل وحده مصدر الأمن عندها).
ولذلك
تتريث في الاختيار، ولا تهتم بتقدم السن.
5_ كثرة التلاقي بين الشبان
والشابات قلّل من التفكير في الزواج. ولم تعد
فكرة الزواج هي الفكرة
الأولى التي تسيطر عليهما، إذ حدث تشبع بين الجنسين،
مما أخر سن
الزواج.
ونشأ عن كثرة خروج بعض الشبان والشواب معاً بحجة الحب
والتعارف، أن قلت
الثقة عند كثير من الشبان.
6_ ارتفع مستوى الطموح
لدى معظم الشباب من الجنسين، وزادت مطالبهم في مسكن
مريح وأجهزة وآلات
كهربية، وزاد التقليد بين الناس. وفي الوقت نفسه،
ارتفعت أسعار كل
شيء، واشتدت أزمة المساكن.
7_ بعد انتشار الثقافة الدينية لدى الشبان
والشواب، أصبح الكثيرون لا
يستبيحون اللقاء مع الجنس الآخر للتعارف.
ونتج عن ذلك كله أن زاد عدد الشبان والشواب، الذين لا يجدون فرص الزواج.
وتقول د. زينب شاهين:
1_ الزواج عقد بين اثنين، لتكوين نواة المجتمع،
وهي الأسرة.
2_ وقد شاهدت الفترة الأخيرة ارتفاعاً في معدل سن الزواج
لدى البنات، بسبب
التعليم.
3_ فاليوم، تحرص البنت على التعليم،
لأنه يعطيها قيمة اجتماعية، وضمانا
اجتماعيّاً. ثم يأتي بعده العمل،
الذي يحقق لها الاستقلال الاقتصادي. وكل
ذلك يصعب تحقيقه قبل بلوغ سن
معينة.
4_ والأعباء الاقتصادية كثيرة على الشاب والشابة، فبعد التخرج
والعمل، لا
تكفي قدرتهما المالية لتكوين أسرة.
5_ وخروج البنت
للعمل والاستقلال الاقتصادي، جعلها هي أصلاً تؤخر الزواج،
فلا تتزوج
لمجرد الارتباط أو استكمالاً للشكل الاجتماعي.
6_ وقد تقبل المجتمع هذه
الظاهرة، وبدأ يتأقلم معها، حتى كادت تصبح
واقعاً. واليوم، يريد الشاب
بنتا حاصلة على شهادة، ولا يهتم بسنها.
7_ وتطورت نظرة المجتمع للبنت
التي لم تتزوج، فقد كان دور المرأة الأساسي،
في الماضي، هو الزواج
والولادة.
أما الآن، فأصبح لها دور آخر يواكب الزواج ويوازيه، وهو
دورها في الإنتاج
والعمل.
سن الزواج شرعاً
اشتراط سن معينة
"للزواج"، أمر لم يأت به كتاب سماوي ولا سنة. ولذلك يزوج
بعض الناس
بناتهم قبل بلوغ السادسة عشرة من العمر. وهو زواج صحيح شرعاً
(ولكنه
يخالف القانون).
وهو ما كان يجري عليه العُرف في أيام الرسول (ص) الذي
عقد على عائشة رضى
الله عنها، وهي بنت ست سنوات، وبنى عليها وهي بنت
تسع سنوات. وثبت ذلك من
صنيع أصحابه في حياته (ص) وبعد وفاته.
وثبوت صحة زواج الصغيرة والصغير، لا يعدو أن يكون أمراً مباحاً.
ولكن
ولي الأمر، يستطيع أن يقيد المباح إذا رأى في ذلك مصلحة للناس، أو
دفعاً
للضرر عنهم.
وهذا ما حدا المشرع إلى تقييد توثيق الزواج ببلوغ المرأة
سن 16 عاماً،
والرجل 18 عاماً.
ومنع القانون المأذونين والموثقين
من تحرير عقود الزواج، ومنع المصادقة
على هذه العقود، لمن لم يبلغوا
هذه السن. وقرر معاقبة من يخالف هذا المنع.[/size]
بدأت المرأة
تعتمد على نفسها في الزواج. وهي الآن تختار بنفسها شريك
حياتها بالتعارف
على زميل في الجامعة (أو العمل).
2_ تعقدت أزمة
المساكن، وتعذر زواج زملاء الجامعة بعد التخرج مباشرة، فقلت
نسبة
الزواج المبكر.
3_ تعلم المرأة جعلها أنضج وأكثر تفتحا، وأضحت تختار
شريك حياتها على أساس
علمي في أناة ودقة.
وهي تتروى وتتأنى في
اختيار الشريك الناضج القادر على تحمل تبعات الحياة.
ولا تجده بسهولة
وسرعة.
4_ عمل المرأة منحها الاستقلال المادي، الذي يؤمن مستقبلها
ويشعرها بالأمن
(بعد أن كان الرجل وحده مصدر الأمن عندها).
ولذلك
تتريث في الاختيار، ولا تهتم بتقدم السن.
5_ كثرة التلاقي بين الشبان
والشابات قلّل من التفكير في الزواج. ولم تعد
فكرة الزواج هي الفكرة
الأولى التي تسيطر عليهما، إذ حدث تشبع بين الجنسين،
مما أخر سن
الزواج.
ونشأ عن كثرة خروج بعض الشبان والشواب معاً بحجة الحب
والتعارف، أن قلت
الثقة عند كثير من الشبان.
6_ ارتفع مستوى الطموح
لدى معظم الشباب من الجنسين، وزادت مطالبهم في مسكن
مريح وأجهزة وآلات
كهربية، وزاد التقليد بين الناس. وفي الوقت نفسه،
ارتفعت أسعار كل
شيء، واشتدت أزمة المساكن.
7_ بعد انتشار الثقافة الدينية لدى الشبان
والشواب، أصبح الكثيرون لا
يستبيحون اللقاء مع الجنس الآخر للتعارف.
ونتج عن ذلك كله أن زاد عدد الشبان والشواب، الذين لا يجدون فرص الزواج.
وتقول د. زينب شاهين:
1_ الزواج عقد بين اثنين، لتكوين نواة المجتمع،
وهي الأسرة.
2_ وقد شاهدت الفترة الأخيرة ارتفاعاً في معدل سن الزواج
لدى البنات، بسبب
التعليم.
3_ فاليوم، تحرص البنت على التعليم،
لأنه يعطيها قيمة اجتماعية، وضمانا
اجتماعيّاً. ثم يأتي بعده العمل،
الذي يحقق لها الاستقلال الاقتصادي. وكل
ذلك يصعب تحقيقه قبل بلوغ سن
معينة.
4_ والأعباء الاقتصادية كثيرة على الشاب والشابة، فبعد التخرج
والعمل، لا
تكفي قدرتهما المالية لتكوين أسرة.
5_ وخروج البنت
للعمل والاستقلال الاقتصادي، جعلها هي أصلاً تؤخر الزواج،
فلا تتزوج
لمجرد الارتباط أو استكمالاً للشكل الاجتماعي.
6_ وقد تقبل المجتمع هذه
الظاهرة، وبدأ يتأقلم معها، حتى كادت تصبح
واقعاً. واليوم، يريد الشاب
بنتا حاصلة على شهادة، ولا يهتم بسنها.
7_ وتطورت نظرة المجتمع للبنت
التي لم تتزوج، فقد كان دور المرأة الأساسي،
في الماضي، هو الزواج
والولادة.
أما الآن، فأصبح لها دور آخر يواكب الزواج ويوازيه، وهو
دورها في الإنتاج
والعمل.
سن الزواج شرعاً
اشتراط سن معينة
"للزواج"، أمر لم يأت به كتاب سماوي ولا سنة. ولذلك يزوج
بعض الناس
بناتهم قبل بلوغ السادسة عشرة من العمر. وهو زواج صحيح شرعاً
(ولكنه
يخالف القانون).
وهو ما كان يجري عليه العُرف في أيام الرسول (ص) الذي
عقد على عائشة رضى
الله عنها، وهي بنت ست سنوات، وبنى عليها وهي بنت
تسع سنوات. وثبت ذلك من
صنيع أصحابه في حياته (ص) وبعد وفاته.
وثبوت صحة زواج الصغيرة والصغير، لا يعدو أن يكون أمراً مباحاً.
ولكن
ولي الأمر، يستطيع أن يقيد المباح إذا رأى في ذلك مصلحة للناس، أو
دفعاً
للضرر عنهم.
وهذا ما حدا المشرع إلى تقييد توثيق الزواج ببلوغ المرأة
سن 16 عاماً،
والرجل 18 عاماً.
ومنع القانون المأذونين والموثقين
من تحرير عقود الزواج، ومنع المصادقة
على هذه العقود، لمن لم يبلغوا
هذه السن. وقرر معاقبة من يخالف هذا المنع.[/size]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى