10 خطوات للمترجم المبتدء في مجال الترجمة
الثلاثاء مارس 26, 2019 12:38 am
10 خطوات للمترجم المبتدء في مجال الترجمة
لنفرض أنك قررت تعلم اللغة الإنجليزية، هذا يعني ضمناً أنك قررت أن تصبح مترجم. أنت الآن تقرأ وتكتب بالإنجليزية، هذا يعني أنك أكملت
أول خطوة في مسيرة الترجمة.
الخطوة الثانية هي أن ترجع خطوة إلى الوراء، وتبدأ بتعلم اللغة العربية، أي الأدب والنحو والبلاغة.
القواميس تعطيك أكثر من معنى لكل كلمة، وهذا لا يعني أن جميع هذه المعاني صحيحة لهذه الكلمة، وهنا تأتي
الخطوة الثالثة وهي تمييز المعنى الصحيح لكل كلمة ومصطلح. الخطوة الثالثة لن تكتمل إلا
بالخطوة الرابعة وهي بدأ الترجمة كعمل يومي.
الخطوة الخامسة: دراسة الترجمة، أدرس كتب الترجمة واقرأ ما ترجمة الآخرون، ولكن لا تثق بما تقرأ، فلا أحد معصوم من الخطأ. أنت الآن في مرحلة جيدة من الترجمة، إبدأ بوضع لمستك الخاصة في كل جملة تترجمها، وهذه هي
الخطوة السادسة وهي التي سترفع من ثقتك بنفسك.
إعلم أن نظريات الترجمة كثيرة ومهمة أيضاً، فلا تضن أن نظرية واحدة تكفي لترجمة جميع النصوص، فبعض النصوص تجبرك على إبتداع نظرية جديدة،
فخطوتك السابعة هي أن تصبح مفكر يتعامل بحكمة مع النصوص.
وخطوتك الثامنية هي أن تحرص على توطيد علاقات طيبة مع مجتمع المترجمين الطيبين، من أجل أن تساعدهم ويساعدوك، ومن أجل أن لا تنغلق على نفسك وحيداً.
حاول التخصص في نوع معين من الترجمة، فهذا يمنحك الوقت الكافي لتطوير مهاراتك في هذا النوع، وإلا لن يسعك العمر لتبرع في جميع أنواع الترجمة. وتلك كانت
الخطوة التاسعة التي تقودنا إلى الخطوة العاشرة والاخيرة، وهي أن تبدأ في بناء بيئة ترجمية صحيحة ومتكاملة، لأن الترجمة مستقبلك ولهذا يجب أن تكون بيئة مستقبلك جميلة.
المترجم: سرمد عقيل أحمد
لنفرض أنك قررت تعلم اللغة الإنجليزية، هذا يعني ضمناً أنك قررت أن تصبح مترجم. أنت الآن تقرأ وتكتب بالإنجليزية، هذا يعني أنك أكملت
أول خطوة في مسيرة الترجمة.
الخطوة الثانية هي أن ترجع خطوة إلى الوراء، وتبدأ بتعلم اللغة العربية، أي الأدب والنحو والبلاغة.
القواميس تعطيك أكثر من معنى لكل كلمة، وهذا لا يعني أن جميع هذه المعاني صحيحة لهذه الكلمة، وهنا تأتي
الخطوة الثالثة وهي تمييز المعنى الصحيح لكل كلمة ومصطلح. الخطوة الثالثة لن تكتمل إلا
بالخطوة الرابعة وهي بدأ الترجمة كعمل يومي.
الخطوة الخامسة: دراسة الترجمة، أدرس كتب الترجمة واقرأ ما ترجمة الآخرون، ولكن لا تثق بما تقرأ، فلا أحد معصوم من الخطأ. أنت الآن في مرحلة جيدة من الترجمة، إبدأ بوضع لمستك الخاصة في كل جملة تترجمها، وهذه هي
الخطوة السادسة وهي التي سترفع من ثقتك بنفسك.
إعلم أن نظريات الترجمة كثيرة ومهمة أيضاً، فلا تضن أن نظرية واحدة تكفي لترجمة جميع النصوص، فبعض النصوص تجبرك على إبتداع نظرية جديدة،
فخطوتك السابعة هي أن تصبح مفكر يتعامل بحكمة مع النصوص.
وخطوتك الثامنية هي أن تحرص على توطيد علاقات طيبة مع مجتمع المترجمين الطيبين، من أجل أن تساعدهم ويساعدوك، ومن أجل أن لا تنغلق على نفسك وحيداً.
حاول التخصص في نوع معين من الترجمة، فهذا يمنحك الوقت الكافي لتطوير مهاراتك في هذا النوع، وإلا لن يسعك العمر لتبرع في جميع أنواع الترجمة. وتلك كانت
الخطوة التاسعة التي تقودنا إلى الخطوة العاشرة والاخيرة، وهي أن تبدأ في بناء بيئة ترجمية صحيحة ومتكاملة، لأن الترجمة مستقبلك ولهذا يجب أن تكون بيئة مستقبلك جميلة.
المترجم: سرمد عقيل أحمد
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى