ترجمة قصيدة السيدة لعازر lady Lazarus للشاعرة سيلفيا بلاث
الخميس أبريل 04, 2019 1:19 am
ترجمة قصيدة السيدة لعازر lady Lazarus للشاعرة سيلفيا بلاث
السيدة لعازر
-------------------------------
ها قد فعلتها تارة أخرى .
أفلح في ذلك ـــــ
مرة كل عشر
أنا معجزة تمشي على قدم وساق
بشرتي مثل درع الأباجورة ، براق
قدمي اليمنى مِثَقَّلَةُ أوراق ،
ملامحي ، ممحية ،
مثل ملفعة كتانية
هيا إنزع عن وجهي القناعا ،
عدوي هيا ؟.
هل أخيفك ، أمن بشاعة ؟ ــــــ
جحر الأنف ، كهفا العينين ، و طقم أسناني ، مستديرا ؟
ورائحة أنفاسي ، خميرة
تدوم يوماً كاملاً ، مستطيرة.
قريبا ، قريبا سينبت اللحم
الذي إنتاشه القبر ، طعاما
سيعود إلى منابته و يكسو العظاما
وأعود كما كنت إمرأة بسامة .
أنا في الثلاثين من عمري.
أنا سنورة ، بتسع أرواح أواجه الحماما.
هذه ثالث الموتات.
يا لتفاهة الفناء كل عشر سنوات
يا لملايين الروابط والشعيرات .
وحشد غفير يتدافع كاللجة
يتماحق يتساحق في رجة
ليشهد تعريتي ، فرجة
هنا يجري استعراض رقص للعاريات.
أيها السادة والسيدات
ها هما يدايا ركبتايا ، حاسرات.
وعظامي ، وإن بدت باليات
إلا أنني ذات المرأة ، دون الباقيات.
عندما حدث ذلك في المرة الأولى
كنت في عاشرة الطفولة
كان حدثاً عرضياً .
المرة الثانية فعلتها عن قصد ونية
أردت ذهاباً أبديا
أوصدت على نفسي كصدفة بحرية
كان عليهم أن ينادوا وينادوا ، عليا
كان عليهم نزع الديدان كاللآلئ عن جانبيا
الموت
فن ، مثل أي أمر آخر .
وأنا أتقنه بفرادة ملموسة.
أفعله ليكون حريقا
أفعله ليكون كالحقيقة.
بل يمكن القول بأنني ممسوسة .
هو سهل ، حد إرتكابه في زنزانة
سهل ، حد لقائه بثبات ورصانة .
لكن ما يؤذيني حد الإهانة،
هو عودة الروح ، تلك الاستعراضية
في رابعة النهار والشمس حية
إلى نفس الحيز ، ونفس الوجه ،
وإلى نفس الفظاظة وصيحات الدهشة:
"يا للمعجزة !"
هنالك ثمن للإبتهاج
ثمن مقابل النظر إلى خدوشي ،
هنالك ثمن مقابل سماع ، إختلاجي ــــ
يا للرواج .
وهنالك ثمن ، ثمن باهظ جدا
مقابل كلمة أو لمسة
أو قليل من الدماء
أو قطعة من شعري أو لباسي
إذن ، إذن ، سيدي الآس .
إذن ، سيدي القاسي .
أنا تحفتكم ،
أنا كنزكم الماسي ،
أنا وليدة الذهب النقي
ذائبة في صيحة .
أتقلب في إحتراقي .
لا تظنوا بأني أزدري عطفكم ، ويحا !
رماد ، رماد ، حتا ــــ
تحركونه ، تقلبونه.
لا لحم ، لا عظم ، لا شئ تحته ـــ
سوى لوح صابون
خاتم عرس
وحشوة ذهبية .
يا سيد الأعالي ، يا سيد الأشرار
حذاري
حذاري.
هأنذا من الرماد في إستواء
أنهض بقبة شعر حمراء
وإلتهم الرجال كالهواء
-------------------------------------------------
أسعد بسماع نقدكم بجميع الزوايا ...حادة ..أو منفرجة .. أو غير ذلك ، مع الشكر والتقدير
يتبع النص الأصلي للقصيدة ...
Lady Lazarus
by Sylvia Plath
-------------------------------------
I have done it again.
One year in every ten
I manage it--
A sort of walking miracle, my skin
Bright as a Nazi lampshade,
My right foot
A paperweight,
My face a featureless, fine
Jew linen.
Peel off the napkin
O my enemy.
Do I terrify?--
The nose, the eye pits, the full set of teeth?
The sour breath
Will vanish in a day.
Soon, soon the flesh
The grave cave ate will be
At home on me
And I a smiling woman.
I am only thirty.
And like the cat I have nine times to die.
This is Number Three.
What a trash
To annihilate each decade.
What a million filaments.
The peanut-crunching crowd
Shoves in to see
Them unwrap me hand and foot--
The big strip tease.
Gentlemen, ladies
These are my hands
My knees.
I may be skin and bone,
Nevertheless, I am the same, identical woman.
The first time it happened I was ten.
It was an accident.
The second time I meant
To last it out and not come back at all.
I rocked shut
As a seashell.
They had to call and call
And pick the worms off me like sticky pearls.
Dying
Is an art, like everything else.
I do it exceptionally well.
I do it so it feels like hell.
I do it so it feels real.
I guess you could say I've a call.
It's easy enough to do it in a cell.
It's easy enough to do it and stay put.
It's the theatrical
Comeback in broad day
To the same place, the same face, the same brute
Amused shout:
'A miracle!'
That knocks me out.
There is a charge
For the eyeing of my scars, there is a charge
For the hearing of my heart--
It really goes.
And there is a charge, a very large charge
For a word or a touch
Or a bit of blood
Or a piece of my hair or my clothes.
So, so, Herr Doktor.
So, Herr Enemy.
I am your opus,
I am your valuable,
The pure gold baby
That melts to a shriek.
I turn and burn.
Do not think I underestimate your great concern.
Ash, ash--
You poke and stir.
Flesh, bone, there is nothing there--
A cake of soap,
A wedding ring,
A gold filling.
Herr God, Herr Lucifer
Beware
Beware.
Out of the ash
I rise with my red hair
And I eat men like air.
23-29 October 1962
منقول
من هنا نبذة عن حياة واعمال الشاعرة سيلفيا بلاث
السيدة لعازر
-------------------------------
ها قد فعلتها تارة أخرى .
أفلح في ذلك ـــــ
مرة كل عشر
أنا معجزة تمشي على قدم وساق
بشرتي مثل درع الأباجورة ، براق
قدمي اليمنى مِثَقَّلَةُ أوراق ،
ملامحي ، ممحية ،
مثل ملفعة كتانية
هيا إنزع عن وجهي القناعا ،
عدوي هيا ؟.
هل أخيفك ، أمن بشاعة ؟ ــــــ
جحر الأنف ، كهفا العينين ، و طقم أسناني ، مستديرا ؟
ورائحة أنفاسي ، خميرة
تدوم يوماً كاملاً ، مستطيرة.
قريبا ، قريبا سينبت اللحم
الذي إنتاشه القبر ، طعاما
سيعود إلى منابته و يكسو العظاما
وأعود كما كنت إمرأة بسامة .
أنا في الثلاثين من عمري.
أنا سنورة ، بتسع أرواح أواجه الحماما.
هذه ثالث الموتات.
يا لتفاهة الفناء كل عشر سنوات
يا لملايين الروابط والشعيرات .
وحشد غفير يتدافع كاللجة
يتماحق يتساحق في رجة
ليشهد تعريتي ، فرجة
هنا يجري استعراض رقص للعاريات.
أيها السادة والسيدات
ها هما يدايا ركبتايا ، حاسرات.
وعظامي ، وإن بدت باليات
إلا أنني ذات المرأة ، دون الباقيات.
عندما حدث ذلك في المرة الأولى
كنت في عاشرة الطفولة
كان حدثاً عرضياً .
المرة الثانية فعلتها عن قصد ونية
أردت ذهاباً أبديا
أوصدت على نفسي كصدفة بحرية
كان عليهم أن ينادوا وينادوا ، عليا
كان عليهم نزع الديدان كاللآلئ عن جانبيا
الموت
فن ، مثل أي أمر آخر .
وأنا أتقنه بفرادة ملموسة.
أفعله ليكون حريقا
أفعله ليكون كالحقيقة.
بل يمكن القول بأنني ممسوسة .
هو سهل ، حد إرتكابه في زنزانة
سهل ، حد لقائه بثبات ورصانة .
لكن ما يؤذيني حد الإهانة،
هو عودة الروح ، تلك الاستعراضية
في رابعة النهار والشمس حية
إلى نفس الحيز ، ونفس الوجه ،
وإلى نفس الفظاظة وصيحات الدهشة:
"يا للمعجزة !"
هنالك ثمن للإبتهاج
ثمن مقابل النظر إلى خدوشي ،
هنالك ثمن مقابل سماع ، إختلاجي ــــ
يا للرواج .
وهنالك ثمن ، ثمن باهظ جدا
مقابل كلمة أو لمسة
أو قليل من الدماء
أو قطعة من شعري أو لباسي
إذن ، إذن ، سيدي الآس .
إذن ، سيدي القاسي .
أنا تحفتكم ،
أنا كنزكم الماسي ،
أنا وليدة الذهب النقي
ذائبة في صيحة .
أتقلب في إحتراقي .
لا تظنوا بأني أزدري عطفكم ، ويحا !
رماد ، رماد ، حتا ــــ
تحركونه ، تقلبونه.
لا لحم ، لا عظم ، لا شئ تحته ـــ
سوى لوح صابون
خاتم عرس
وحشوة ذهبية .
يا سيد الأعالي ، يا سيد الأشرار
حذاري
حذاري.
هأنذا من الرماد في إستواء
أنهض بقبة شعر حمراء
وإلتهم الرجال كالهواء
-------------------------------------------------
أسعد بسماع نقدكم بجميع الزوايا ...حادة ..أو منفرجة .. أو غير ذلك ، مع الشكر والتقدير
يتبع النص الأصلي للقصيدة ...
Lady Lazarus
by Sylvia Plath
-------------------------------------
I have done it again.
One year in every ten
I manage it--
A sort of walking miracle, my skin
Bright as a Nazi lampshade,
My right foot
A paperweight,
My face a featureless, fine
Jew linen.
Peel off the napkin
O my enemy.
Do I terrify?--
The nose, the eye pits, the full set of teeth?
The sour breath
Will vanish in a day.
Soon, soon the flesh
The grave cave ate will be
At home on me
And I a smiling woman.
I am only thirty.
And like the cat I have nine times to die.
This is Number Three.
What a trash
To annihilate each decade.
What a million filaments.
The peanut-crunching crowd
Shoves in to see
Them unwrap me hand and foot--
The big strip tease.
Gentlemen, ladies
These are my hands
My knees.
I may be skin and bone,
Nevertheless, I am the same, identical woman.
The first time it happened I was ten.
It was an accident.
The second time I meant
To last it out and not come back at all.
I rocked shut
As a seashell.
They had to call and call
And pick the worms off me like sticky pearls.
Dying
Is an art, like everything else.
I do it exceptionally well.
I do it so it feels like hell.
I do it so it feels real.
I guess you could say I've a call.
It's easy enough to do it in a cell.
It's easy enough to do it and stay put.
It's the theatrical
Comeback in broad day
To the same place, the same face, the same brute
Amused shout:
'A miracle!'
That knocks me out.
There is a charge
For the eyeing of my scars, there is a charge
For the hearing of my heart--
It really goes.
And there is a charge, a very large charge
For a word or a touch
Or a bit of blood
Or a piece of my hair or my clothes.
So, so, Herr Doktor.
So, Herr Enemy.
I am your opus,
I am your valuable,
The pure gold baby
That melts to a shriek.
I turn and burn.
Do not think I underestimate your great concern.
Ash, ash--
You poke and stir.
Flesh, bone, there is nothing there--
A cake of soap,
A wedding ring,
A gold filling.
Herr God, Herr Lucifer
Beware
Beware.
Out of the ash
I rise with my red hair
And I eat men like air.
23-29 October 1962
منقول
من هنا نبذة عن حياة واعمال الشاعرة سيلفيا بلاث
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى