- Professional
- عدد الرسائل : 284
نقاط : 380
ترجمة سونيت 73 ل شكسبير sonnet 73
الجمعة يناير 08, 2021 7:29 pm
ترجمة سونيت 73 لشكسبير sonnet 73
لعـــلكَ تنظـرُ في داخلي مثـل هذا الأوانْ
فـتـــلمح صـفرة آخــر أوراقيَ الواهــــية
تدلتْ بوهن ارتعاد الغصون ببرد الزمان
وجفــّتْ على عُري أطلال ترنيمةٍ حـانية
وفي داخلي سوف تلمح حُـمرة ذاك الشفقْ
يذوب بُعـيْـدَ الغروب ويذوي سـناه بدربهْ
رويدًا رويدًا ستَسـلـِبُ سودُ الليالي الأفـُقْ
تحِلّ بذات الردى ثم تطوي الجميع بثوبهْ
وفي داخلي سوف تلمح جَذوة ذاك المُـنى
وفوق بقـايا رماد شــــــبابي تراه طريحا
وحـتما عـليهـا ســـيَـلفِـظ أنفاسـه والسّــنا
وما كان مهدا له ذات يوم سـيغدو ضريحا
وما كان يوما يَجـِـيشُ ويُـثري بقلبـكَ ودّا
سيمضي قريبا، ويَذوي شبابٌ وحلمٌ تردّى
Sonnet 73
By William Shakespeare
ترجمة: ياسمين مسلم
ترجمة اخرى
يمكنك أن تشبه حالي بذلك الوقت من العام
حين تكون الأوراق الصفراء أو حين لا تكون هنالك أية أوراق
أو حين يكون القليل منها ما زال معلقاً بالأغصان التي تعصف بها الرياح
خاويةٌ من جوقات الإنشاد , بينما كانت الطيور الحلوة تغرد عليها مؤخراً
و في ذاتي … أنت ترى غروب النهار
بعد أن تتلاشى الشمس في الغرب
لتهبط بعد ذلك عتمة الليل شيئاً فشيئاً
و الليل الذي هو الحياة الثانية للموت يغشى كل الكائنات بالسكون
و في ذاتي ترى النار التي تتقد على ما بقي من رماد الشباب
و كأن ذلك الرماد هو فراش الموت الذي سيخمدها و يكتم أنفاسها
بعد أن تغذت عليه و أحرقته.
كل ما شاهدته سيجعل حبك أقوى
لأنه لم يعد هنالك متسعٌ من الوقت قبل الرحيل….
منقول
لعـــلكَ تنظـرُ في داخلي مثـل هذا الأوانْ
فـتـــلمح صـفرة آخــر أوراقيَ الواهــــية
تدلتْ بوهن ارتعاد الغصون ببرد الزمان
وجفــّتْ على عُري أطلال ترنيمةٍ حـانية
وفي داخلي سوف تلمح حُـمرة ذاك الشفقْ
يذوب بُعـيْـدَ الغروب ويذوي سـناه بدربهْ
رويدًا رويدًا ستَسـلـِبُ سودُ الليالي الأفـُقْ
تحِلّ بذات الردى ثم تطوي الجميع بثوبهْ
وفي داخلي سوف تلمح جَذوة ذاك المُـنى
وفوق بقـايا رماد شــــــبابي تراه طريحا
وحـتما عـليهـا ســـيَـلفِـظ أنفاسـه والسّــنا
وما كان مهدا له ذات يوم سـيغدو ضريحا
وما كان يوما يَجـِـيشُ ويُـثري بقلبـكَ ودّا
سيمضي قريبا، ويَذوي شبابٌ وحلمٌ تردّى
Sonnet 73
By William Shakespeare
ترجمة: ياسمين مسلم
ترجمة اخرى
يمكنك أن تشبه حالي بذلك الوقت من العام
حين تكون الأوراق الصفراء أو حين لا تكون هنالك أية أوراق
أو حين يكون القليل منها ما زال معلقاً بالأغصان التي تعصف بها الرياح
خاويةٌ من جوقات الإنشاد , بينما كانت الطيور الحلوة تغرد عليها مؤخراً
و في ذاتي … أنت ترى غروب النهار
بعد أن تتلاشى الشمس في الغرب
لتهبط بعد ذلك عتمة الليل شيئاً فشيئاً
و الليل الذي هو الحياة الثانية للموت يغشى كل الكائنات بالسكون
و في ذاتي ترى النار التي تتقد على ما بقي من رماد الشباب
و كأن ذلك الرماد هو فراش الموت الذي سيخمدها و يكتم أنفاسها
بعد أن تغذت عليه و أحرقته.
كل ما شاهدته سيجعل حبك أقوى
لأنه لم يعد هنالك متسعٌ من الوقت قبل الرحيل….
منقول
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى